الجمعة، 27 سبتمبر 2013

لن أجزع من جرحي



كنت و مازلت بتكتم على حزني..مش من حق حد يعرفه..أحكي دايماً أجمل ما عندي و أحلى قصصي..أبيع للناس سعادتي..و أحتفظ بالقرف لنفسي..لحد ما إكتشفت إن للحزن هجمات محدش ممكن يقاومها لوحده..و الجرح اللي بيستخبى تحت بلاستر أو قطن و شاش بيخف في وقت طويل..لكن الجرح اللي بيتساب مكشوف بيكوّن قشرة و بيخف أسرع..صحيح إني بأستاء من مجاهرة الناس بآلامهم و المبالغة فيها, و بستاء أكتر لما بلاقيهم بيظهروا ده للبعض لكن في حياتهم العادية مفيش أثر لحزن, بكره الإدعّاء و بحب المُباشره, حتى لو مُباشرة في الإستجداء, ضعفي مش عيب..العيب إني أكون مش حقيقية, و جرحي مش عيب..العيب إني أغسله بإهانة و إيذاء غيري.
عندي إيمان عظيم بإن أي جرح أو ألم مريت بيه أنا جزء كبير من سببه, و أنا راضية بده, لأن الإنسان مش ممكن يعرف يتصرف صح غير لما يغلط, و إني أكون غلطانة و حاسه بذنب أفضل بكتييييير من إني أكون سيئة و مبحسش بأي ذنب, الغلط بينتهي في وقت لكن السوء بيفضل في النفوس السودا اللي متعرفش غير الغل و القسوة.
و أنا مجروحة..و هصبر على جرحي لحد ما النور يملاني :)

هناك 5 تعليقات :

reemaas يقول...

طب وليه
الجرح والفرح مشاعر وكبت المشاعر بيخلينا فى الاخر ننفجر الفرح مابيقاش فرح الا بالمشاركة والحزن شيلته كبيرة ده غير ان النفس هوالة وعندها قدره تكبرهولك كتيييييييييييير وتغرقى فيه

ابراهيم رزق يقول...

عذراً قلبى
لن أستطيع
أن أدفع عنك الجراح
أو آتيك بنور الصباح
أو أرد حزناً
يجول بدروبك مطلق السراح
أن أمنع ألماً إغتال حلمك وإستباح
ولن أستطيع أن أطلب عفواً أو سماح
صدقنى ياقلبى
أنا مثلك أعانى العذاب
دمعات حزن تختصنى
و رجاء و إغتراب
قد سلكت الدرب يوماً
أطوى الصعاب
أتجرع الفراق
من كأس اللقاء
نزار القباتى

المشاعر الانسانية لا تختبىء
لا اخجل من دموعى
و لا اكبت فرحتى
فالفرحة و الحزن ولدت معنا
ولقد انينا الحياة بفرحة و سنودعها بحزن و الم
لا تخجلى من حزنك و اعلنى عن فرحك
و من يتقاسم الفرح فليتقاسم دموعى

تحياتى

نيللي علي يقول...

مشكلتنا يا عزيزتي أننا لم نجد المكان المناسب وحينما نجلس فيه نشعر أننا نبوح من دون أن ندري..هكذا البشر مثل الأماكن حينما تجلسين تبوحين..

ولعلكِ لم تجدي هذا المكان..ولكن من المحتمل أن تجديه قريبا, فالقريب ليس ببعيد ولكن أحياناً يكون علي بعد خطوة ولكن بعض الضباب هو الذي يمنعه عنا, وحينما يختفي يظهر كل شئ!

Hayat يقول...


الحمد لله على كل حال
ينبغي دائما أن نقول ذلك مهما حملت إلينا أمواج الحياة من تطورات
فالحياة بحر متلاطم يحمل الجديد والفريد والغريب في كل يوم وعلينا دائما أن نتقبل أقدارنا بشجاعة وبصبر
فإن لم تجئ إلينا الأمواج بما نريد فلربما حملت إلينا بعد قليل ما يعوضنا عنه.

فلا أحد يعرف ماذا ستفعل بنا الايام غدا .. والزمن هو اعظم المؤلفين
فالحق أني من المؤمنين دائما مع الشاعر التركي ناظم حكمت بأن أجمل الانهار لم نرها بعد وانه لابد ان يأتي اليوم الذي سنراها فيه
فإن لم يأت فلسوف نكون نحن قد تغيرنا من الداخل ورضينا بحياتنا واطمأنت قلوبنا وأصبحت ترى الجمال فيما حولنا ونتلمس السعادة فيما سمحت لنا به الحياة منها .

كتاب نهر الحياة
عبد الوهاب مطاوع

حين يسقط البناء و يتغير الزمن
تظهر حياة جديدة من بين الحطام
الشاعر الألماني شيللر

سلامتك مـ الجرح و الآه جميلتي
لكِ تحياتي و أمنياتي بحياة طيبة

شيرين سامي يقول...

أشكركم بجد :)
على كل حاجه